ساعِدٌ تَعِب

ساعدي يحمل الأوهام المتدحرجة على أيّام رجال طرابلس الباكية، يؤجّجها فمي ويلوّنها بكلمات أمعائي، فتتفيّأ بها لتحيك مستقبل موتي المستحيل. ساعدي يغرِف الزمنَ بين تساقط الرمال على فَرْجي، فيبتسمُ تاريخاً يمْرَق الخوفَ، يحضن الجفاء والغضَب، ويمازح سدود مياه الملائكة الضائعة. ساعدي يدعو المروجَ تنبتُ ليتلاشى البشر، وترويه الآلهة بدموع الملحمة المعلّقة على وَبَر بشرتي المتثائبة، […]