My interview (El Nashra Finance) about Red Lips High Heels and Women’s Rights.
Excerpts:
– هل واجهت صعوبات خلال مسيرتك المهنية؟
واجهت الكراهية نحو النساء، الضمنية والواضحة، اضافة الى التمييز على أساس الجنس، وليس فقط كناشطة، ولكن أيضا باعتباري أكاديمية في المجال الديني والذي يعتبر، في بلدنا، ومنطقة الشرق الأوسط، حكرا على “رجال” الدين.
– ما الذي ساهم برأيك في نجاحك؟
أهم ما ساعدني على المضي قدما في حياتي المهنية هو إرادتي، وتجاربي الحياتية، وكفاءاتي، والقدرة على معرفة حدودي، والوقوف على قدمي عندما أقع، فما لا يقتلك يجعلك أقوى. اضافة الى الرغبة الشديدة في احداث فرق، خاصة في موضوع المعاناة الإنسانية، فهدفي هو ضمان مستقبل أفضل، وتقديم الدعم المعنوي لقرائي وطلابي.
– ما هي المعوقات التي تقف حاجزا أمام تقدم المرأة اللبنانية؟
الحروب والاضطرابات السياسية والأزمات الاقتصادية والظلم الاجتماعي، تؤثر على وضع المرأة، اضافة الى الانحطاط الفكري، والعقلية الذكورية. فالمجتمعات الذكورية تصر على أن يكون مثلا رؤساء الدول ذكور، وكل صناع القرار وأصحاب المراكز من الذكور أيضا. كما تسود بعض المعتقدات أنه من السليم في المنزل أن يأمر الرجل والمرأة تطيع.
– هل تعتقدين أن وضع المرأة تقدم اليوم؟
لا يمكن إنكار التقدم المحرز منذ بداية القرن الـ20، مع المبادرات المحلية والتحركات النسائية، والمنظمات والجمعيات. ومع ذلك، لا يزال لبنان في المراتب الأخيرة في تصنيفات دول العالم، في مجال حقوق الإنسان، وحقوق المرأة. فالوضع الحالي للمرأة اللبنانية هو بالاجمال العيش في إطار من التمييز والقهر.
– هل تظنين أن قانون حماية النساء من العنف الأسري الذي أقر مؤخرا في لبنان سيقلل من عدد النساء المعنفات؟
لا أعتقد أن هذه النسبة ستنخفض ان لم يكن القانون مصحوبا بالتربية الأسرية والتربية الوطنية حول حقوق الإنسان، وبرامج تمكين المرأة اقتصاديا وسياسيا في المدن والمناطق الريفية، وعقلية الانتقال من ثقافة العنف إلى ثقافة السلام، وإعادة تفسير العديد من القوانين الدينية المتعلقة بالأحوال الشخصية اللبنانية، وإصلاح النظام الاجتماعي والسياسي القائم، وتطبيق القانون بطريقة صحيحة أي عدم اغراقه بفساد الرشاوى والمحسوبيات.
– في النهاية بماذا تنصحين المرأة اللبنانية؟
هناك نساء يحلمن بأن يكن ربات منزل، وأخريات يجمعن بين الحياة المهنية والحياة العائلية والأمومة، كما هناك من يفضلن التركيز على مهنتهن فقط. في جميع هذه الحالات، من الممكن للمرأة أن تنجح، طالما أنها هي من اختارت الطريق بحسب قناعاتها الخاصة، وليس تحت ضغط الأسرة أوالمجتمع أوالتقاليد الدينية.
لذلك أقول للمرأة، أيا كان اختيارك، لا تستسلمي وطوري ثقتك بنفسك لتحقيق أهدافك. أوقفي تخريب ذاتك، وفكري بتوظيف هذه الذات. ما عليك الا أن تؤمني بقدراتك كي تحصلي على ما تريدينه.