تأتيني متلثّماً، لاهثاً، شاردا تجرّ وراءك كأساً فارغة تلطمها الحصى ولا تنكسر. يحوم حولها شحروران مكروبان يقطفان زهوراً ذبُلت في مياه أدونيس، تلتفّ حولي وتقبّلني، فأفتح فاه وأدغدغها في رئتَي حتّى يذوب ثلج أحلامي ليروي حجار حبّك المتواري. أفتح أبواب بيتي العارية وأجالسك أمام موقدي المخضرم: ناره حاضرٌ يعانق طيّات الوعود المظلمة. أراكَ تتراكم […]