خرجتُ
فوقع وشاح القمر.
فقدتُ اسمي
في نزهات الأحلام العابرة،
فحمله القمر في قفصٍ
يتأرجح به فوق أموات اﻵلهة،
حتّى كره أحدهم جمالي
فبعث بفصوصٍ
تلقي أرواحها فوق كواكب صنعتها
ببهاء الشموس المطفأة بين ثديي،
أُلهم بها العنكبوت العابر
لعلّه يحبّني.
ضاقت بي المنازل والحارات
فأطفأت الشموع
وبدّدتُ النجوم المنتشرة في خضم البحر الأخضر،
وإذ بالوشاح يراقصني،
تتابعه عيون القراصنة
وتبعث بسيوفها بين طياته
تمزقني،
فأراني اشرب جداول دمي
تلوّن خطواتي
وتأخذ السماء بين ضفائري
تلطّخه بعتاب نوافذ حاضري الملتهب.
اختالت رقصات الشمس
بين جدران الكواكب الهاذية
وأتت تسرق ستائري وأقماري،
فضاعت في جذل ناسوت أعطيته لعارٍ ينساني
وأسامره
فيعبدني.
Image source