عودة

لماذا لا تبكي فتصبح ساقية مساري نحو آنية المستحيل؟ لماذا لا تسامر من لا يعرف من اسمي سوى شذا الكذب يملأ يدَي رجلٍ كرهه روّاد مقاهي الميناء فاستنشق عبير الغَيب، وغرق في آخر بطاقةٍ  حملت آخر كلماتي؟ لماذا لا تضع كيودي العديدة بين صفحات مذكراتك فتغدو ملاذاً لأنفس شوارعنا تحملها القطط الضالة تلعقها الكلاب الشاردة […]