مدخَل

تدخلني فأدخلك،

تركد في أمعائي

فأحبُكَ وتُغضبني.

 

كولترِيْن يداعب تنهداتنا

فأسقط عليكَ،

تقَع فيَّ،

وأناديك

ريثما يعود إليك دفءُ سوائلي.

 

أنتشلكَ من تراب ضلعَيَ

فتنحلّ وتذوب بين ذراعَي

على نغم شموع ميعادي،

دمٌ يسري في لعابنا،

تلعقه عينايَ

قبل لسانِك المجنونِ.

 

تغمرني

فأصبح نوراً يلفُّكَ.

 

تناديك مشقّاتُ الأيّام،

فلا تسمع تدحرج أصابعي

وتلعثمَ لساني ولثامي.

 

تخرجُ

فأبقى معك

ويبقى معنا

صرير العمر

وغناء السواقي.

 

Leave a comment

Leave a Reply to RobertHic Cancel reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *